وفي كشف اللثام [١] « ونحوه عن الرضا
عليهالسلام ». ثم إن ظاهره كظاهر المتن وغيره ، بل هو المحكي عن صريح التحرير ، أن الأضلاع
قسمان ، منها ما يخالط القلب ففيه خمسة وعشرون دينارا ومنها ما لا يخالطه ويلي
العضدين وهي الأعالي منها ففيه عشرة ، لكن في التنقيح « يريد بالمخالطة الجانب
الذي عند القلب وبعدم المخالطة خلاف ذلك فالضلع الواحد إن كسر من الجهة الأولى
ففيه أعلى الديتين وإن كسر من الجهة الثانية ففيه أدناهما » [٢] وتبعه ثاني
الشهيدين ، وهو كما ترى غير ظاهر الوجه.
المسألة
( الثانية : )
( إذا كسر بعصوصه ) وهو على ما في القاموس وكشف اللثام عظم الورك ، وقيل : هو
العصعص بضم عينيه ، وهو عجب الذنب بفتح عينه ، أعنى عظمه الذي يجلس عليه ، ويقال :
إنه أول ما يخلق وآخر ما يبلى ، وربما قيل : إنه تصحيف ولذا لم يذكره أهل اللغة ،
ولكن قد سمعت ما في القاموس ، وفي كشف اللثام قد ذكره ابن عباد في المحيط
بالمعنيين ، وعن الراوندي البعصوص عظم رقيق حول الدبر.
( و ) على كل حال لو كسره كاسر على وجه
( لا يملك غائطه كان فيه الدية ) كما في القواعد والنافع ومحكي الوسيلة والسرائر والجامع وغيرها
( وهي رواية سليمان بن خالد ) [٣] « سأل الصادق عليهالسلام عن رجل كسر بعصوصه فلم يملك استه فما فيه من الدية؟ قال :
الدية كاملة ».
( و ) كذا ( من ضرب عجانه ) بكسر العين وهو ما بين الخصيتين والفقحة
[١] كشف اللثام ج ٢
ص ٣٢٨ ، الفقه المنسوب الى الرضا عليهالسلام
ص ٤٤.