responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 43  صفحه : 23

قد سمعت ما في‌ خبر أبي بصير [١] عن الصادق عليه‌السلام : « أو ألف من الشاة على أسنانها أثلاثا ومن الإبل مائة على أسنانها » ‌إلا أني لم أجد عاملا به ، فيمكن حمله على إرادة أي شي‌ء كان. وربما احتمل رجوع ضمير أسنانها إلى الإبل ، أي الألف من الشاة يوافق أسنان الإبل أثلاثا في القيمة غالبا. وفيما حضرني من نسخة للتهذيب معتبرة : « أو ألف من الشاة على أسنانها أثلاثا من الإبل قيمة على أسنانها » والظاهر أنه تصحيف وإلا فالموجود في أكثر النسخ « مائة على أسنانها » وعلى كل حال فهو غير واضح الوجه.

( و ) أما ( دية الخطاء المحض ) فالأكثر كما في كشف اللثام ، وعن غيره ، بل المشهور ، بل عليه عامة المتأخرين ، على أنها ( عشرون بنت مخاض وعشرون ابن لبون وثلاثون بنت لبون وثلاثون حقة ) ‌لخبر عبد الله بن سنان [٢] الذي رواه المحمدون الثلاثة صحيحا في بعض الطرق عن الصادق عليه‌السلام عن أمير المؤمنين عليه‌السلام الذي تقدم بعضه في دية شبيه العمد ، قال : « والخطأ يكون فيه ثلاثون حقة ، وثلاثون ابنة لبون ، وعشرون بنت مخاض ، وعشرون ابن لبون ذكر ».

( و ) لكن ( في رواية ) ‌العلاء بن الفضيل عنه عليه‌السلام التي في طريقها العبيدي عن يونس عن محمد بن سنان [٣] ( خمس وعشرون بنت مخاض ، وخمس وعشرون بنت لبون ، وخمس وعشرون حقة ، وخمس وعشرون جذعة ) ‌

إلا أنا لم نجد عاملا بها عدا ما يحكى عن ابن حمزة ، نعم عن الخلاف إجماع الفرقة على العمل بالروايتين ، وإن كنا لم نتحققه بالنسبة إلى هذه الرواية ، فهو حينئذ شاذ قاصر عن إثبات التخيير به بينه وبين ما في الصحيح السابق من وجوه.

وأما ما عن المبسوط والسرائر ـ عشرون بنت مخاض ، وعشرون ابن لبون‌


[١] الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب ديات النفس الحديث الثاني والتهذيب ج ١٠ ص ١٥٨ وفيه « ومن الإبل مائة فإنها على أسنانها ».

[٢] الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب ديات النفس الحديث الأول.

[٣] التهذيب ج ١٠ ص ١٥٨.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 43  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست