جمع دية بالكسر
وبتخفيف الياء ، بل التشديد لحن ، والهاء فيها عوض عن فاء الكلمة إذ الأصل ودية
كوعدة ، لأنها مأخوذة من الودي وهو دفع الدية ، يقال : « وديت القتيل أديه دية »
وقد تسمى لغة عقلا لمنعها من الجرأة على الدم ، فإن من معاني العقل المنع ، وربما
تسمى دما تسمية للمسبب باسم سببه ، والمراد بها هنا المال الواجب بالجناية على
الحر في النفس أو ما دونها سواء كان له مقدر أولا وإن كان ربما اختصت بالأول
والثاني بالأرش والحكومة [١] فهي حينئذ تسمية بالمصدر.
والأصل في
مشروعيتها الكتاب العزيز [٢] والإجماع والسنة القطعية.
( و ) كيف كان فـ ( ـالنظر ) في هذا الكتاب يتم
( في أمور أربعة ).