responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 43  صفحه : 19

الأربع والثلاثين خلفة أى حامل كما هو المشهور والتي يتبعها ولدها كما عن المبسوط ، ولا ريب في أنها غير الثنية التي هي طروقة الفحل ، بمعنى البالغة ضرب الفحل ، واحتمال إرادة ما طرقها الفحل فحملت ، بقرينة أن الحقة ما بلغت أن يضربها الفحل ، فيتوافق الجميع كما ترى.

وعلى كل حال لم نظفر له بمستند مما وصل إلينا من النصوص ، وإن نسبه في محكي الخلاف إلى إجماع الفرقة وأخبارها ، وفي النافع « أنه أشهر الروايتين » وفي المفاتيح « أنه المشهور وبه روايتان » بل في المسالك والروضة « أن به رواية أبي بصير والعلاء بن الفضيل ، لكن لم نقف على شي‌ء من ذلك ، كما اعترف به الآبي وأبو العباس والأصبهاني والمقدس الأردبيلي وفاضل الرياض وغيرهم على ما حكي عن بعضهم ، والموجود في‌ خبر أبي بصير [١] « ثلاث وثلاثون حقة وثلاث وثلاثون جذعة وأربع وثلاثون ثنية كلها طروقة الفحل » ‌كما عن المقنعة والمراسم والغنية والإصباح ، والجذعة هي التي دخلت في الخامسة ، وبنت اللبون هي التي كمل بها سنتان ودخلت في الثالثة ، فلا يمكن إرادتها من الجذعة ، وكذا في‌ خبر العلاء بن الفضيل [٢] ، إلا أن في آخره : « وأربع وثلاثون ثنية كلها خلفة طروقة الفحل » كذا عن الكافي والاستبصار والفقيه ، وفي التهذيب ، « أربع وثلاثون خلفة كلها طروقة الفحل ».

وفي كشف اللثام [٣] « وقوله : « كلها طروقة الفحل » أو « كلها خلفة طروقة‌


[١] الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب ديات النفس الحديث ٤.

[٢] الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب ديات النفس الحديث ١٣ والكافي ج ٧ ص ٢٨٢ والاستبصار ج ٤ ص ٢٥٨ وفي التهذيب ج ١٠ ص ٢٤٧ أيضا هكذا : « أربع وثلاثون ثنية كلها خلفة طروقة الفحل » ولكن في ج ١٠ ص ١٥٨ منه هكذا : « وأربع وثلاثون خلفة كلها طروقة الفحل » ولم نجده في الفقيه مسندا الى العلاء ، نعم في كلام من الصدوق هكذا : « وفي شبه العمد المغلظة. وثلاث وثلاثون ثنية خلفة طروقة الفحل » الفقيه ج ٤ ص ١٠٨.

[٣] كشف اللثام ج ٢ ص ٣١٥.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 43  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست