بضم الزاء حفيرة
تحفر للأسد وأصلها الأرض المرتفعة فوق الأكمه [١] ومنه المثل السائر « بلغ السيل الزبا » وانما سميت بذلك
الحفيرة المزبورة لأنهم كانوا يحفرون للأسد في موضع عال.
وكيف كان
( فلو وقع أخذ في زبية الأسد فتعلق بثان وتعلق الثاني بثالث و ) تعلق ( الثالث برابع
فافترسهم الأسد. ففيه روايتان إحداهما رواية محمد بن قيس ) الثقة بقرينة عاصم وروايته
( عن أبي جعفر عليهالسلام
) التي رواها المحمدون
الثلاثة [٢] صحيحا كما اعترف به غير واحد ، فما في المسالك [٣] من كونها ضعيفة
باشتراك محمد بن قيس بن الثقة وغيره في غير محله
( قال قضى أمير المؤمنين عليهالسلام
في الأول فريسة الأسد ، وغرم أهله ثلث الدية للثاني ، وغرم الثاني لأهل الثالث
ثلثي الدية ، وغرم الثالث لأهل الرابع الدية كاملة ).
ولفظه : « قضى
أمير المؤمنين عليهالسلام في أربعة اطلعوا في زبية الأسد فخر أحدهم فاستمسك بالثاني
، فاستمسك الثاني بالثالث ، فاستمسك الثالث بالرابع ،