بيعه ، ويقدم
اختياره المشتري على اختيار الحاكم ، ولكن مع ذلك الأقوى العدم ، لانتفاء السبيل
وللحجر عليه وإن كان قد يناقش بعدم عموم يقتضي ذلك ، والله العالم.
المسألة
( التاسعة ) :
( كلمة الإسلام ) نصا وفتوى ( أن يقول : أشهد
أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ) أو ما في معناهما ، بل إن ترك لفظ الشهادة ففي كشف اللثام
حكم بإسلامه ما لم يظهر منه ما ينافيه ولا بأس به إذا كان ذلك منه لإرادة الإسلام
، ولو قال : أشهد أن النبي رسول الله ففي القواعد لم يحكم بإسلامه ، لاحتمال أن
يريد غيره ، وفيه احتمال الاكتفاء بظاهر إرادته العهد.
( و ) على كل حال فـ ( ـإن
قال مع ذلك : وأبرأ من كل دين غير الإسلام كان تأكيدا ) لأن الإقرار بما يقتضي الإسلام يوجب ذلك
( و ) حينئذ فـ ( ـيكفي الاقتصار على الأول ) عندنا ، خلافا لبعض العامة
( و ) هو واضح ، نعم ( لو كان مقرا ب ) وحدة ( الله سبحانه
وتعالى وبالنبي صلىاللهعليهوآله
جاحدا عموم نبوته أو وجوده ) زاعما أنه سيبعث من بعد وأنه غير الذي بعث أو جاحدا فريضة علم ثبوتها من دين
الإسلام أو أصلا من أصول الدين كالمعاد الجسماني
( احتاج إلى زيادة تدل على رجوعه عما جحده ) من برائته من كل دين خالف دين الإسلام أو غيرها ، بل لو كان