(المحارب كل من جرد السلاح ) أو حمله ( لإخافة الناس ) ولو واحد لو احد على وجه يتحقق به صدق إرادة الفساد في
الأرض وفي كشف اللثام « المسلمين » ولعله الذي أراده المفيد وسلار حيث قيدا بدار
الإسلام ، وفيه أن التقييد بها يشمل المسلمين فيها وغيرهم من أهل الذمة والأمان
ونحوهم ، كما أن التقييد بالمسلمين يشمل من كان فيها منهم وغيرهم ممن هو في غيرها
، ولعل الموافق لعموم الكتاب [١] والسنة [٢] ومعقد الإجماع تحققه بإخافة كل من يحرم عليه إخافته من
الناس من غير فرق بين المسلم وغيره وفي بلاد الإسلام وغيرها ، ولعله لذا قال في
الدروس : « هو من جرد السلاح للاخافة ».
ومحاربة الله
ورسوله تصدق بالاخافة المزبورة لكل من حرم الله