مسلم [١] في قوله تعالى [٢]( وَالَّذِينَ
لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) قال : « الغناء » (
سواء استعمل في شعر أو قرآن ) أو دعاء أو تعزية ولو على سيدنا الحسين عليهالسلام أو غيرها لإطلاق النهي عنه ، بل قد فسر به ( الزُّورَ )[٣] و ( قَوْلَ
الزُّورِ )[٤] في كثير من الأخبار [٥] وفي كثير منها [٦]( لَهْوَ الْحَدِيثِ )[٧].
وقال الصادق عليهالسلام في خبر أسامة [٨] : « الغناء عشر
النفاق » وفي خبره الآخر [٩] « بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة ، ولا تجاب فيه الدعوة ،
ولا تدخله الملائكة ».
وقال الباقر عليهالسلام في خبر محمد بن
مسلم [١٠] : « الغناء مما وعد الله به النار ، وتلا هذه الآية ( وَمِنَ
النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ
عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ )[١١] ».
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٩٩ ـ من أبواب ما يكتسب به ـ الحديث ٥ من كتاب التجارة.
[٨] الوسائل ـ الباب
ـ ٩٩ ـ من أبواب ما يكتسب به ـ الحديث ١٠ من كتاب التجارة عن أبي أسامة وفيه«
الغنا عش النفاق » إلا ان في بعض نسخ الكافي« عشر النفاق ».
[٩] الوسائل ـ الباب
ـ ٩٩ ـ من أبواب ما يكتسب به ـ الحديث ١ من كتاب التجارة.
[١٠] الوسائل ـ الباب
ـ ٩٩ ـ من أبواب ما يكتسب به ـ الحديث ٦ من كتاب التجارة.