responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 41  صفحه : 413

« زينوا مجالسكم بغيبة الفاسقين » وعن الصادق عليه‌السلام [١] « إذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولا غيبة » وفي النبوي [٢] « إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم وأهينوهم ( وباهتوهم خ ل ) لئلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا تتعلموا من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ، ويرفع لكم به الدرجات » ‌إلى غير ذلك مما هو دال على ذلك وإن لم يكن من النهي عن المنكر ، بل هو ظاهر الفتاوى أيضا بل قد يترتب التعزير على تارك ذلك إذا كان في مقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الواجبين عليه ، لحصول الشروط.

نعم ليس كذلك ما لا يسوغ لقاؤه به من الرمي بما لا يفعله ، ففي‌حسن الحلبي [٣] عن الصادق عليه‌السلام « أنه نهى عن قذف من كان على غير الإسلام إلا أن يكون اطلعت على ذلك منه » ‌وكذا في‌صحيحه [٤] عنه عليه‌السلام وزاد فيه « أيسر ما يكون أن يكون قد كذب » ‌نعم يترتب التعزير على ما سمعته سابقا في حق غير المستحق ( وكذا كل ما يوجب أذى كقوله : يا أجذم أو يا أبرص ) أو يا أعور أو نحو ذلك وإن كان فيه ، إذ ذلك أشد عليه ، كما هو واضح ، والله العالم.

( الثاني : في القاذف و ) لا خلاف بل الإجماع بقسميه عليه كما لا إشكال في أنه ( يعتبر فيه البلوغ وكمال العقل ، فلو قذف الصبي لم يحد ) لرفع القلم عنه كما في غيره من الحدود ، وفي‌صحيح‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٥٤ ـ من أبواب أحكام العشرة ـ الحديث ٤ من كتاب الحج.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٣٩ ـ من أبواب الأمر والنهي ـ الحديث ١ من كتاب الأمر بالمعروف.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب حد القذف ـ الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب حد القذف ـ الحديث ١.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 41  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست