responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 41  صفحه : 338

أجده فيه ، لأنه ليس في الحدود نظر ساعة ، وفي‌خبر ميثم [١] المشتمل على قضية الامرأة المحصنة التي أقرت بالزناء عند أمير المؤمنين عليه‌السلام وهي حبلى وطلبت منه تطهيرها فأخرها إلى الوضع ، ثم جاءت بعده وأقرت بما أقرت به أولا فأخرها إلى رضاعها إياه حولين ، ثم جاءت بعدهما وأقرت بما أقرت به أولا فقال : « فانطلقي فاكفليه حتى يعقل أن يأكل ويشرب ولا يتردى من سطح ولا يتهور في بئر ، قال : فانصرفت وهي تبكي ، فلما ولت وصارت حيث لا تسمع كلامه ، قال : اللهم إنها ثلاث شهادات ، قال : فاستقبلها عمرو بن حريث المخزومي ، فقال : ما يبكيك يا أمة الله وقد رأيتك تختلفين إلى علي عليه‌السلام تسألينه أن يطهرك؟فقالت : إني أتيت أمير المؤمنين عليه‌السلام فسألته أن يطهرني ، فقال : اكفلي ولدك حتى يعقل أن يأكل ويشرب ولا يتردى من سطح ولا يتهور في بئر ، وقد خفت أن يأتي علي الموت ولم يطهرني ، فقال لها عمرو بن حريث : ارجعي إليه فأنا أكفله ، فرجعت وأخبرت أمير المؤمنين عليه‌السلام بقول عمرو ، فقال أمير المؤمنين عليه‌السلام وهو متجاهل عليها : ولم يكفل عمرو ولدك؟ فقالت يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني ، قال : أوذات بعل كنت إذ فعلت ما فعلت؟ قالت : نعم ، قال : أفغائبا عنك كان بعلك إذ فعلت أم حاضرا؟ قالت : بل حاضر ، قال : فرفع رأسه إلى السماء فقال : اللهم إنه قد ثبت لك عليها أربع شهادات ، وأنك قد قلت لنبيك صلى‌الله‌عليه‌وآله في ما أخبرته من دينك : من عطل حدا من حدودي فقد عاندني وطلب بذلك مضادتي ، اللهم وإني غير معطل حدودك ولا طالب‌


[١] ذكر صدره وذيله في الوسائل في الباب ـ ١٦ ـ من أبواب حد الزناء ـ الحديث ١ وقطعة منه في الباب ـ ١ ـ من أبواب مقدمات الحدود ـ الحديث ٦.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 41  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست