( فَقَضاهُنَّ سَبْعَ
سَماواتٍ )[١]. ( فَاقْضِ ما أَنْتَ
قاضٍ )[٢]. ( فَلَمّا قَضى مُوسَى
الْأَجَلَ )[٣]. ( أَيَّمَا
الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ )[٤]. ( قُضِيَ الْأَمْرُ
الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ )[٥] وإن كان يمكن إرجاع بعضها إلى بعض.
كما أنه يمكن
إرجاع القضاء المقابل للأداء والموت وقضاء الدين ونحو ذلك إليها وإلا كانت زائدة
وفي القاموس «
القضاء : الحكم والصنع والحتم والبيان ، وقضى : مات و. عليه : قتله ، و. وطره :
أتمه وأدامه ، و. عليه عهدا : أوصاه وأنفذه ، و. إليه : أنهاه ، و. غريمه دينه
أداه ، وسم قاض : قاتل ».
لكن قيل : ويسمى
القضاء قضاء لأن القاضي يتم الأمر بالفصل ويمضيه ويفرغ منه.
وفيه أنه بمعنى
الحكم ـ الذي أول المعاني في الصحاح والقاموس ـ أولى من ذلك ، بل في كشف اللثام «
هو فصل الأمر قولا أو فعلا » والأمر سهل.
وعرفا ولاية الحكم
شرعا لمن له أهلية الفتوى بجزئيات القوانين الشرعية على أشخاص معينين من البرية
بإثبات الحقوق واستيفائها للمستحق ، كما في المسالك والتنقيح وكشف اللثام وغيرها ،
بل في الأول منها نسبة تعريفه بذلك إليهم.