لمستها ) في الخبر [١] المشهور ( وهو تعريض ) منه ( بإيثار الاستتار
) وحمل له على عدم الإتمام
بتكرار الإقرار أربع مرات ، كل ذلك من الرأفة بعباده ورحمتهم ، ولذا درأ عنهم
حدوده بالشبهات [٢].
المسألة
( السادسة عشرة : )
( يكره أن يضيف أحد الخصمين دون صاحبه )
لما فيه من ترجيحه على
الآخر وتطرق التهمة والميل ، وقد
روي [٣] « أن أمير المؤمنين عليهالسلام نزل به ضيف فمكث عنده أياما ثم تقدم إليه في خصومة لم يذكرها
له ، فقال له : أخصم أنت؟ قال : نعم ، قال : تحول عنا ، لأن رسول الله نهى أن يضاف
الخصم إلا ومعه خصمه » بل الظاهر مرجوحية حضور ضيافة الخصم مطلقا ، بل وكل ما
يقتضي ترجيحه على خصمه ، والله العالم.