responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 4  صفحه : 334

قال : « جعل في قبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قطيفة حمراء » نعم قد يقال : إنه مبني على التعليل السابق في رواية دعائم الإسلام ، فلا يفيد رخصة مطلقة ، لكن قد يستند فيها إلى ما تقدم من‌ خبر عبد الله بن سنان عن الصادق عليه‌السلام [١] « البرد لا يلف به ولكن يطرح عليه طرحا ، فإذا أدخل القبر وضع تحت خده وتحت جنبه » إلا أنه لم نعثر على عامل بها بالنسبة إلى ذلك ، بل عمل الطائفة على خلافها ، والحاصل أن ثبوت الكراهة بما عرفت كما أن ثبوت الندب بهذه لا يخلو من تأمل لكن لا يبعد رجحان الوضع على الأرض وإن كان لا كراهة في وضعها حيث يسوغ ، كما عن ابن الجنيد نفي البأس عن الوطء في القبر وإطباق اللحد بالساج ، فتأمل.

و ( منها ) ان يهيل ذو الرحم على رحمه التراب ، لقول الصادق عليه‌السلام في موثق عبيد بن زرارة لأبي الميت [٢] : « لا تطرح عليه التراب ، فان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نهى أن يطرح الوالد ، أو ذو رحم على ميته التراب ، ثم قال : أنهاكم أن تطرحوا التراب على ذوي أرحامكم ، فإن ذلك يورث القسوة في القلب ، ومن قسى قلبه بعد عن ربه » ولما في المعتبر والذكرى من نسبته إلى الأصحاب‌

و ( منها ) تجصيص القبور للإجماع المحكي في صريح المبسوط والتذكرة وعن نهاية الأحكام والمفاتيح وظاهر المنتهى عليه ، مضافا إلى‌ قول الكاظم عليه‌السلام في خبر أخيه [٣] : « لا يصلح البناء عليه ، ولا الجلوس ، ولا تطيينه » وخبر الحسين ابن زيد عن الصادق عن آبائه عليهم‌السلام [٤] عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حديث المناهي أنه « نهى أن تجصص المقابر » ونحو‌ ه خبر القاسم بن عبيد [٥] المروي‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٤ ـ من أبواب التكفين ـ حديث ٦.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٣٠ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٤٤ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ١.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٤٤ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ٤.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٤٤ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ٥.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 4  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست