responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 4  صفحه : 284

قال : « يسل الرجل سلا ، وتستقبل المرأة استقبالا ، ويكون أولى الناس بالمرأة في مؤخرها » وخبر الأعمش [١] السابق على نحو المحكي عن فقه الرضا عليه‌السلام [٢] وبها مع اعتضادها بما عرفت يقيد إطلاق غيرها من الأخبار الآمرة [٣] بسل الميت من قبل رجليه ، أي لو كان في القبر ، كصحيح الحلبي [٤] وغيره من غير فرق بين الرجل والمرأة ، فتنزل حينئذ على الأول ، فلا وجه للتوقف في ذلك من هذه الجهة كما وقع لبعض متأخري المتأخرين.

ثم إنه قد استفاض في الأخبار الأمر بالسل من قبل الرجلين ، والظاهر منه إرادة أن لا ينكس برأسه في القبر ، وينبغي أن يكون ذلك برفق كما في خبر محمد بن عجلان وغيره.

و ( منها ) عند الأصحاب كما في المعتبر والمدارك أن ينزل من يتناوله حافيا ويكشف رأسه ويحل أزراره لكونه مقام اتعاظ وخشوع ، ول‌ قول الصادق عليه‌السلام في خبر ابن أبي يعفور [٥] : « لا ينبغي لأحد أن يدخل القبر في نعلين ولا خفين ولا عمامة ولا رداء ولا قلنسوة » وظاهره كراهة ذلك لو فعل ، كخبر الحضرمي عنه عليه‌السلام [٦] أيضا « لا تنزل في القبر وعليك العمامة ولا القلنسوة ولا رداء ولا حذاء وحلل أزرارك ، قال : قلت : فالخف قال : لا بأس بالخف وقت الضرورة والتقية ، وليجهد في ذلك جهده » ونحوه خبر علي بن يقطين [٧] وسيف بن عميرة [٨] إلا أنه لم يتعرض في الأخير لحل الأزرار ، وقال فيه : « قلت : فالخف ، قال : لا بأس‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢٢ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ٥.

[٢] المستدرك ـ الباب ـ ٢٢ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ٤.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢٢ ـ من أبواب الدفن.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢٢ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ١.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ٣.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ٤.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ١.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ٥.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 4  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست