responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 4  صفحه : 230

مد بصره ، ويفتح له بابا إلى الجنة ، ويوسدونه مثل العروس في حجلتها من حرمة هذا الدعاء وعظمته ، ويقول الله تعالى انني أستحيي من عبد يكون هذا الدعاء على كفنه ، وساقه إلى قوله قال الحسين بن علي عليهما‌السلام : أوصاني أبي أمير المؤمنين عليه‌السلام وصية عظيمة بهذا الدعاء ، وقال يا بني اكتب هذا الدعاء على كفني ، وقال الحسين عليه‌السلام فعلت كما أمرني أبي‌ ـ ثم قال بعد ذلك ـ : أقول : ظهر لي من بعض القرائن أن هذا ليس من السيد قدس روحه ، وليس هذا إلا شرح الجوشن الكبير ، وكان كتب الشيخ أبو طالب بن رجب هذا الشرح من كتب جده السعيد تقي الدين الحسن بن داود لمناسبة لفظه واشتراكهما في هذا اللقب في حاشية ، فأدخله النساخ في المتن » انتهى.

ثم روى في‌ البحار أيضا عن البلد الأمين عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم [١] قال : « من جعل هذا الدعاء في كفنه شهد له عند الله أنه وفى بعهده ، ويكفي منكرا ونكيرا ، وتحفة الملائكة عن يمينه وشماله ويبشرونه بالولدان والحور ، ويجعل في أعلى عليين ، ويبنى له بيت في الجنة » إلى آخر ما سيأتي ، وهو هذا الدعاء « بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنك حميد مجيد ودود شكور كريم وفي ملي » إلى آخر ما سيأتي في كتاب الدعاء ، انتهى.

قلت ومن ذلك كله يظهر لك قوة ما تقدم لنا سابقا من جواز كتابة القرآن ونحوه من الأدعية والأذكار مما يرجى به دفع الضرر وجلب النفع ، وانه لا وجه لاستبعاد ذلك من حيث هتك الحرمة ونحوها سيما إذا لم يفعل ذلك ونحوه مما لم يقم عليه دليل معتبر بعنوان الاستحباب الخصوصي ، بل لرجاء ترتب النفع عليه ، فلا يتصور فيه تشريع حينئذ.


[١] المستدرك ـ الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب الكفن ـ حديث ٢.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 4  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست