شريكه ، ولعل ذلك
هو الأقوى إن لم ينعقد إجماع على خلافه ، ودونه خرط القتاد ، إذ يمكن إرادة جميع
من أطلق فك الوارث الظاهر فيمن ينحصر الإرث به على تقدير فكه ، ولا يندرج فيه إلا
الزوج دون الزوجة واحتمال إرثها الجميع هنا مخالف لقولهم لعدم الرد عليها مع عدم
ظهور استثناء في كلامهم للمقام ، والله العالم.
( و ) كيف كان فقد ظهر لك ما في قول المصنف من أن
( الأول أولى ) وإن نسب عدم فك
الزوجين إلى الديلمي والحلي وابن سعيد والآبي وأبي العباس وظاهر المقنعة والأحمدي
والجواهر والوسيلة والقواعد والتلخيص والتنقيح بل عن المقتصر نسبته إلى الأكثر.
المسألة
( الثانية : )
( أم الولد لا ترث ، وكذا المدبر ولو
كان وارثا من مدبره ، وكذا المكاتب المشروط والمطلق الذي لم يؤد شيئا ) بلا خلاف أجده في شيء من ذلك ، بل ولا إشكال في عدم إرثهم
القريب غير المولى ، ضرورة اندراجهم في جميع ما دل على عدم إرث المملوك من نص [١] وإجماع محكي
لبقائهم أجمع على الرقية ، فهم حينئذ كالقن وإن كان لهم نوع تشبث بالحرية ، ولذا
لو ماتوا لم يرثهم أحد ، لعدم الملك لهم ، بلا خلاف أجده في شيء منهم إلا في
المكاتب المطلق الذي يموت وعنده وفاء ، فان فيه خلافا تقدم في محله.
وأما إرثهم للمولى
مع فرض كونه قريبا فلا وجه له في أم الولد