( ينجر الولاء ) فيما عرفت ( من مولى الأم إلى
مولى الأب فان لم يكن فلعصبة المولى ) وإن علا مراعيا للترتيب ، بمعنى أنه ينجر إلى المولى الأول ثم لعصبته ثم لمولى
المولى ثم لعصبته وهكذا.
( وإن لم يكن عصبة ) أي عدم الموالي وعصبتهم
( فلمولى عصبة مولى الأب ) لأنهم حينئذ الموالي له عرفا ، وأقرب الناس إليه ولاء ، وصدق كونه مولى لهم ،
ولأنه الوارث لهم مع فقد النسب ، فيكون الولاء الذي لهم لو كانوا موجودين له ، ثم
إلى عصبات موالي العصبات لذلك أيضا ، مراعيا للترتيب.
( ولا يرجع إلى مولى الأم ) بعد انجراره منه ، للأصل وغيره خلافا لما عن ابن عباس من
الحكم بعوده ، لارتفاع المانع ، وهو لا يخلو من وجه ، باعتبار صيرورته أقرب الناس
إليه ، وكونه من مواليه لغة وعرفا ، وإنما قدم عليه مولى الأب لأنه أقرب منه ،
فلما عدم هو وعصباته ومواليهم صار موالي الأم الأقرب ، فيرثه ثم عصباته ثم موالي
العصبات ثم عصبات الموالي ، لكن ظاهر الأصحاب عدم عوده.
وحينئذ
( فإن فقد الموالي ) للأب
( وعصباتهم وكان هناك ضامن جريرة صار ( كان خ ل ) ) الولاء ( له وإلا كان
الولاء للإمام عليهالسلام
) وظاهره بقاء ولاء العتق
عليه إلا أنه يرجع إلى الامام عليهالسلام لعدم من يكون له ، ويحتمل انقطاع ولاء العتق وإرث الإمام عليهالسلام له بولاء الإمامة
كحر الأصل.