فتلون وجه رسول الله
صلىاللهعليهوآله ثم قال : يا زبير اسق واحبس الماء حتى يصل إلى الجدر ثم أرسله ».
ومن طرق الخاصة
خبر غياث بن إبراهيم [١] عن الصادق عليهالسلام الذي رواه المشايخ الثلاثة وفي سنده ابن أبي عمير الذي هو
من أصحاب الإجماع ومراسيله كالصحيح فضلا عن مسنده قال : « قضى رسول الله صلىاللهعليهوآله في سيل وادي
مهزور الزرع إلى الشراك والنخل إلى الكعب ، ثم يرسل الماء إلى أسفل من ذلك ».
وكأنه إليه أشار في النهاية « قضى رسول
الله صلىاللهعليهوآله في سيل وادي مهزور أن يحبس الأعلى على الذي هو أسفل منه للنخل إلى الكعب ،
وللزرع إلى الشراك ، ثم يرسل الماء إلى من هو دونه ، ثم كذلك يعمل من هو دونه ».
وفي الغنية « قضى
رسول الله صلىاللهعليهوآله أن الأقرب إلى الوادي يحبس الماء للنخل إلى أن يبلغ في أرضه إلى أول الساق ،
وإلى الزرع إلى أن يبلغ الشراك ».
وفي محكي المبسوط
« روى أصحابنا أن الأعلى يحبس إلى الساق للنخل ، وللشجر إلى القدم ، وللزرع إلى
الشراك » ومثله في محكي السرائر.
وعن الفقيه بعد أن
روى خبر غياث كما سمعت قال : وفي خبر آخر [٢] « أن للزرع إلى الشراكين وللنخل إلى الساقين ».
وفي خبر عقبة بن خالد [٣] عن الصادق عليهالسلام « قضى رسول الله صلىاللهعليهوآله في شرب النخل
بالسيل أن الأعلى يشرب قبل الأسفل ، يترك الماء إلى الكعبين ، ثم يسرح الماء إلى
الأسفل الذي يليه ، وكذلك حتى تنقضي الحوائط ويفنى الماء ».
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٨ ـ من كتاب إحياء الموات ـ الحديث ١.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٨ ـ من كتاب إحياء الموات ـ الحديث ٢.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٨ ـ من كتاب إحياء الموات ـ الحديث ٥.