responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 37  صفحه : 241

والصلح ونحو ذلك. ( و ) الأمر في ذلك كله سهل.

إنما الكلام في ( النظر في ذلك ) أي كتاب الشفعة وهو ( يعتمد ( يستدعي خ ل ) خمسة مقاصد : )

( الأول)

( في ما تثبت فيه الشفعة و )

لا خلاف بيننا بل وبين غيرنا عدا النادر الذي عرفته في أنها ( تثبت في الأرضين كالمساكن والعراص والبساتين ) بل تثبت في ذلك ( إجماعا ) بقسميه ، بل المحكي منهما مستفيض أو متواتر كالنصوص من الطرفين [١].

( وهل تثبت فيما ينقل كالثياب والآلات والسفن والحيوان؟ قيل ) والقائل الإسكافي والشيخان في المقنعة والنهاية والاستبصار والصدوقان والمرتضى وأبو صلاح وابن البراج وابنا زهرة وإدريس بل وحمزة في الظاهر على ما حكي عن بعضهم ( نعم ) تثبت ( دفعا لكلفة القسمة ، واستنادا إلى ) رواية يونس عن بعض رجاله [٢] عن أبي عبد الله عليه‌السلام التي ستسمعها ، ونفي عنه البعد في الدروس واختاره في الرياض ، وفي المسالك وغيرها نسبته إلى أكثر المتقدمين وجماعة من المتأخرين ، بل في الانتصار الإجماع عليه ، وأنه من متفردات الإمامية ، بل عن‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من كتاب الشفعة وسنن البيهقي ج ٦ ص ١٠٩.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من كتاب الشفعة ـ الحديث ٢.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 37  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست