responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 84

أن تأكلوا ذبائحهم؟ إنما هو الاسم ، ولا يؤمن عليه إلا مسلم ».

وخبر قتيبة الأعشى [١] « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن ذبائح اليهود والنصارى ، فقال : الذبيحة اسم ، ولا يؤمن على الاسم إلا مسلم ». وخبر الحسين بن المنذر [٢] « قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إنا قوم نختلف إلى الجبل ـ إلى أن قال ـ : فنسأل الرعاة ـ أي الذين يأتون بالذبائح من الغنم ـ فيقولون : إنا نصارى ، فأي شي‌ء قولك في ذبائح اليهود والنصارى؟ فقال : يا حسين الذبيحة بالاسم ، ولا يؤمن عليها إلا أهل التوحيد » إلى غير ذلك من النصوص [٣].

و ( ثامنة ) يجعل المدار على ذكر اسم الله وعدمه ، كخبر الورد ابن زيد [٤] « قلت لأبي جعفر عليه‌السلام : حدثني حديثا وأملاه علي حتى أكتبه ، فقال : أين حفظكم يا أهل الكوفة؟! قال : قلت : حتى لا يرده علي أحد : ما تقول في مجوسي قال : بسم الله ثم ذبح؟ فقال : كل ، قلت : فمسلم ذبح ولم يسم ، فقال : لا تأكله ، إن الله يقول : ( فَكُلُوا ) [٥] ـ إلى آخرها ـ » وخبر علي بن جعفر [٦] عن أخيه موسى عليه‌السلام « سألته عن ذبيحة اليهود والنصارى هل تحل؟ فقال : كل ما ذكر اسم الله عليه ».

و ( تاسعة ) التفصيل بين اليهود والنصارى وبين المجوس ، لأنهم ليسوا أهل كتاب ، كخبر عمر بن حنظلة [٧] عن أبي عبد الله


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب الذبائح ـ الحديث ٨.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢٦ ـ من أبواب الذبائح ـ الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢٦ ـ من أبواب الذبائح.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب الذبائح ـ الحديث ٣٧.

[٥] سورة الأنعام : ٦ ـ الآية ١١٨.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب الذبائح ـ الحديث ١٤.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب الذبائح ـ الحديث ١٧.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست