وقال عليهالسلام أيضا [٢] : « ما إخال أحدا
يحنك بماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت ، ويصب في ماء الفرات ميزابان من الجنة » وقال
عليهالسلام أيضا [٣] : « يدفق فيه كل يوم دفقات من الجنة » ولو كان بيننا وبينه
أميال لأتيناه نستشفي به » [٤] بل قال عليهالسلام[٥] : « لو كان عندنا
لأحببت أن آتيه طرفي النهار » بل قال علي بن الحسين عليهالسلام[٦] : « إن ملكا يهبط كل ليلة جمعة معه ثلاثة مثاقيل من مسك
الجنة فيطرحها فيه ، وما من نهر في شرق الأرض ولا غربها أعظم بركة منه » إلى آخره.
ولعن نوح عليهالسلام يوم الطوفان ماء
الكبريت والماء المر [٧].
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله [٨] : « علمني جبرئيل
دواء لا احتاج معه إلى دواء ، وهو أن يؤخذ ماء المطر قبل أن ينزل إلى الأرض ، ثم
يجعل في إناء نظيف ويقرأ عليه الحمد إلى آخرها سبعين مرة وقل هو الله أحد
والمعوذتين سبعين مرة ، ثم يشرب منه قدحا بالغداة وقدحا بالعشي ، فو الذي بعثني
بالحق نبيا لينزعن الله بذلك الداء من بدنه وعظامه ومخه وعروقه ».
وقال صلىاللهعليهوآله أيضا [٩] : « أربعة أنهار
من الجنة