يعطب » وقال
الصادق عليهالسلام[١] : « الهندباء والباذروج لنا ، والجرجير لبني أمية » وأن رسول الله صلىاللهعليهوآله كره الجرجير [٢] وعن أبي جعفر عليهالسلام[٣] « الجرجير شجرة
على باب النار » وعن الصادق عليهالسلام[٤] « كأني أنظر إلى الجرجير يهتز في النار » وعن النبي صلىاللهعليهوآله [٥] « كأني أنظر إلى
منبته في النار ».
لكن في خبر موفق [٦] « كان مولاي أبو
الحسن عليهالسلام إذا أمر بشراء البقل يأمر بالإكثار منه ومن الجرجير ، فيشترى له ، وكان يقول
: ما أحمق بعض الناس يقولون : إنه ينبت في وادي جهنم ، والله تعالى يقول (
وَقُودُهَا النّاسُ وَالْحِجارَةُ )[٧] فكيف تنبت البقل؟! » وهو محمول على ضرب من المصالح.
و ( العناب ) يذهب
بالحمى [٨] وفضله على الفاكهة كفضلهم عليهمالسلام على الناس [٩].
و ( الخل ) و (
الزيت ) طعام الأنبياء وإدامهم [١٠] وما أقفر بيت فيه الخل والزيت[١١] وقال الصادق عليهالسلام[١٢] : « عليك
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١١٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١١٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢ على رواية البرقي.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ١١٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٥.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ١١٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٦.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ١١٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٨.
[٦] الوسائل ـ الباب
ـ ١١٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٣.