responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 500

السداب [١] فقال : « أما أن فيه منافع : زيادة في العقل ، وتوفير في الدماغ ، غير أنه ينتن ماء الظهر ». وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إنه جيد لوجع الأذن [٢].

وعليكم بالخس ، فإنه يصفي الدم [٣].

وأكل ( التفاح الحامض ) و ( الكزبرة ) يورث النسيان [٤].

وما تملأ رجل من ( الجرجير ) [٥] بعد أن يصلي العشاء فبات تلك الليلة إلا ونفسه تنازعه إلى الجذام [٦] ومن أكله بالليل ضرب عليه عرق من الجذام من أنفه ، وبات ينزف الدم [٧] وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فيه [٨] « ما من عبد بات وفي جوفه شي‌ء من هذه البقلة إلا بات الجذام يرفرف على رأسه حتى يصبح ، إما أن يسلم وإما أن


[١] السداب أو السذاب : نبات ورقه كالصعتر ورائحته كريهة.

[٢] لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ١١٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٥.

[٣] لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ١١٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.

[٤] لما رواه في الوسائل ـ في الباب ـ ٩١ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.

[٥] قال المجلسي « قدس‌سره » في البحار ـ ج ٦٦ ص ٢٣٨ : « توضيح : اعلم أن الذي يظهر من كتب أكثر الأطباء أن البقلة المعروفة عند العجم « تره تيزك » ليس هو الجرجير ، بل هو الرشاد ، قال ابن بيطار : الجرجير صنفان : بستاني وبري ، كل واحد منهما صنفان : فأحد صنفي البستاني عريض الورق ، فستقي اللون ، ناقص الحرافة ، رحض طيب ، والثاني ورقه رقاق شديد الحرافة ، وقال صاحب الاختيارات : الجرجير بري وبستاني ، البري يقال له : « الايهقان » والبستاني يقال له بالفارسية : « كيكير » والجرجير البري يقال له : الخردل البري ، ويستعمل بذره مكان الخردل ، وقال : الرشاد الحرف ، ويقال له بالفارسية : « سپندان » و « تره تيزك ».

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١١٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ١١٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ١١٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١٠.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست