فإنه طعام إلياس
واليسع ويوشع بن نون » وهي بقلة الأنبياء [١] لكن عن قادر الخادم [٢] قال : « ذكر أبو الحسن عليهالسلام الكرفس فقال : أنتم تشتهونه وليس من دابة إلا وهي تحتك به
». وفي الوافي « أي تحك نفسها عليه » وفيما حضرني من نسخة الوسائل روايته « وليس
من دابة إلا وهي تحبه » فلا منافاة.
و ( الصعتر ) [٣] : دواء أمير
المؤمنين عليهالسلام وكان يقول : « إنه يصير للمعدة خملا كخمل القطيفة » [٤] وعن أبي الحسن عليهالسلام[٥] أنه شكا إليه بعض
الواسطيين رطوبة فأمره أن يستف الصعتر على الريق.
وكان علي عليهالسلام يحب ( الكمأة ) [٦] وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله [٧] : « الكمأة من
المن ، والمن من الجنة وماؤها شفاء للعين ».
وعن أبي جعفر أو
أبي الحسن عليهماالسلام[٨] إنه ذكر
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١١٣ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٣.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١١٣ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.
[٣] الصعتر أو
السعتر : نبات طيب الرائحة يخلف بزرا دون بزر الريحان ، زهره أبيض إلى الغبرة.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ١٣٠ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ١٣٠ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.
[٦] الوسائل ـ الباب
ـ ١١٨ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١. والكمأة جمع الكمء : نبات يقال له
أيضا : شحم الأرض ، يوجد في الربيع تحت الأرض ، وهو أصل مستدير كالقلقاس لا ساق له
ولا عرق ، لونه يميل إلى الغبرة. يقال له بالفارسية : « قارچ ».
[٧] الوسائل ـ الباب
ـ ١١٨ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢. والكمأة جمع الكمء : نبات يقال له
أيضا : شحم الأرض ، يوجد في الربيع تحت الأرض ، وهو أصل مستدير كالقلقاس لا ساق له
ولا عرق ، لونه يميل إلى الغبرة. يقال له بالفارسية : « قارچ ».
[٨] الوسائل ـ الباب
ـ ١١٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٣.