ذهب بالحمى
والصداع [١] وما من صباح إلا وينزل عليها قطرة من الجنة [٢] بل ليس من ورقة
إلا وعليها قطرة من الجنة [٣] ومن هنا استفاضت النصوص في النهي عن نفضها عند أكلها [٤] ومن بات وفي جوفه
سبع ورقات من الهندباء أمن من القولنج ليلته تلك إنشاء الله تعالى [٥] ومن أحب أن يكثر
ماؤه فليكثر أكل الهندباء [٦].
وقال الصادق عليهالسلام[٧] : « عليك
بالهندباء ، فإنه يزيد في الماء ، ويحسن الولد ، وهو حار لين ، ويزيد في الولد
الذكورة » ولعله لمكان لينها ورد أنها معتدلة [٨] وقال الرضا عليهالسلام[٩] : « عليك بأكل بقل الهندباء ، فإنها تزيد في المال والولد
، ومن أحب أن يكثر ماله وولده فليدمن أكل الهندباء » بل قال الصادق عليهالسلام[١٠] : « من سره أن
يكثر ماله وولده الذكور فليكثر من أكل الهندباء ». وقال عليهالسلام أيضا [١١] : « ما يرضى
أحدكم أن يشبع الهندباء ولا يدخل النار؟ ».