responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 497

ذهب بالحمى والصداع [١] وما من صباح إلا وينزل عليها قطرة من الجنة [٢] بل ليس من ورقة إلا وعليها قطرة من الجنة [٣] ومن هنا استفاضت النصوص في النهي عن نفضها عند أكلها [٤] ومن بات وفي جوفه سبع ورقات من الهندباء أمن من القولنج ليلته تلك إنشاء الله تعالى [٥] ومن أحب أن يكثر ماؤه فليكثر أكل الهندباء [٦].

وقال الصادق عليه‌السلام [٧] : « عليك بالهندباء ، فإنه يزيد في الماء ، ويحسن الولد ، وهو حار لين ، ويزيد في الولد الذكورة » ولعله لمكان لينها ورد أنها معتدلة [٨] وقال الرضا عليه‌السلام [٩] : « عليك بأكل بقل الهندباء ، فإنها تزيد في المال والولد ، ومن أحب أن يكثر ماله وولده فليدمن أكل الهندباء » بل قال الصادق عليه‌السلام [١٠] : « من سره أن يكثر ماله وولده الذكور فليكثر من أكل الهندباء ». وقال عليه‌السلام أيضا [١١] : « ما يرضى أحدكم أن يشبع الهندباء ولا يدخل النار؟ ».

و ( الحوك ) بقلة الأنبياء ، وفيه ثمان خصال : يمرئ ، ويفتح


[١] كما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ١٠٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٠٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٠٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٠٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة.

[٥] لما رواه في الوسائل في الباب ـ ١٠٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١٠٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢ و ٣ وفيهما « من أحب أن يكثر ماله وولده فليدمن أكل الهندباء ».

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ١٠٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ١٠٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٣.

[٩] الوسائل ـ الباب ـ ١٠٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٨.

[١٠] الوسائل ـ الباب ـ ١٠٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١١.

[١١] الوسائل ـ الباب ـ ١٠٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١٥ وفيه « يسيغ » بدل « يشبع » وفي البحار ـ ج ٦٦ ص ٢٠٩ « يشبع ».

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست