responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 496

من الراوي [١] وقال حنان بن سدير [٢] : « كنت مع أبي عبد الله عليه‌السلام على المائدة فملت على الهندباء ، فقال : يا حنان لم لا تأكل الكراث؟ قلت : لما جاء عنكم من الرواية في الهندباء ، قال : وما الذي جاء عنا؟ قلت له : إنه قيل عنكم إنكم قلتم إنه يقطر عليه من الجنة في كل يوم قطرة ، فقال : على الكراث إذن سبع قطرات ، قلت : فكيف آكله؟ قال : اقطع أصوله واقذف برؤوسه » وكان أمير المؤمنين عليه‌السلام يأكل الكراث بالملح الجريش [٣].

لكن في خبر يونس بن يعقوب [٤] « رأيت أبا الحسن عليه‌السلام يقطع الكراث بأصوله فيغسله بالماء ويأكله » بل في خبر أبي داود [٥] عن رجل « أنه رأى أبا الحسن عليه‌السلام بخراسان يأكل الكراث من البستان كما هو ، فقيل له : إن فيه لسمادا ، فقال : لا يعلق به شي‌ء ، وهو جيد للبواسير » الخبر.

ونعم البقلة ( الهندباء ) التي هي سيدة البقول [٦] وفضلها عليهم كفضلهم عليهم‌السلام على الناس [٧] وهي بقلة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله [٨] خرجت من الجنة [٩] وهي شفاء من ألف داء ، بل من كل داء ، وما من داء في جوف بني آدم إلا قمعه الهندباء ، وإذا دق وصير على قرطاس وصب عليه دهن البنفسج ووضع على الرأس


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١١٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١١٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١١٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٣.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١١١ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١١٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢ عن داود بن أبي داود عن رجل.

[٦] لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ١٠٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.

[٧] لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ١٠٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٣.

[٨] لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ١٠٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.

[٩] لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ١٠٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٦.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست