responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 494

السلق وقلعهم العروق [١] وإن بني إسرائيل شكوا إلى الله سبحانه وإلى موسى عليه‌السلام ما يلقون من البياض ، فأوحى الله إلى موسى مرهم فليأكلوا لحم البقر بالسلق [٢] وقال الرضا عليه‌السلام [٣] : « أطعموا مرضاكم السلق ، يعني ورقه ، فإنه فيه شفاء ولا داء معه ، ولا غائلة له ، ويهدئ نوم المريض ، واجتنبوا أصله ، فإنه يهيج السوداء ».

وأكل ( الجزر ) ولو مسلوقا يسخن الكليتين ويقيم الذكر [٤] وأمان من القولنج والبواسير ، ويعين على الجماع [٥].

و ( الشلجم ) يذيب عرق الجذام قال الصادق عليه‌السلام [٦] : « عليكم بالشلجم فكلوه وأديموه ، واكتموه إلا عن أهله ، فما من أحد إلا وبه عرق من الجذام فأذيبوه بأكله ».

و ( الباذنجان ) يذهب بالداء ولا داء له [٧] حار في وقت الحرارة وبارد في وقت البرودة ، معتدل في الأوقات كلها ، جيد على كل حال [٨] ولعل المراد من وقتي الحرارة والبرودة وقت الاحتياج إليهما ، كما أشار إليه في مضمر الهاشمي [٩] قال : « قال لبعض مواليه : أقلل لنا من البصل ، وأكثر لنا من الباذنجان ، فقال له مستفهما : الباذنجان؟ قال : نعم الباذنجان ، جامع الطعم ، ينفي الداء ، صالح للطبيعة ، منصف في أحواله ، صالح للشيخ والشاب ، معتدل في حرارته وبرودته ، حار في


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١١٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١١٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٥.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١١٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.

[٤] كما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ١٢٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.

[٥] كما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ١٢٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.

[٦] الوسائل في الباب ـ ١٢٣ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.

[٧] لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ١٢٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.

[٨] لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ١٢٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.

[٩] لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ١٢٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٣.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست