السلق وقلعهم
العروق [١] وإن بني إسرائيل شكوا إلى الله سبحانه وإلى موسى عليهالسلام ما يلقون من
البياض ، فأوحى الله إلى موسى مرهم فليأكلوا لحم البقر بالسلق [٢] وقال الرضا عليهالسلام[٣] : « أطعموا
مرضاكم السلق ، يعني ورقه ، فإنه فيه شفاء ولا داء معه ، ولا غائلة له ، ويهدئ نوم
المريض ، واجتنبوا أصله ، فإنه يهيج السوداء ».
وأكل ( الجزر )
ولو مسلوقا يسخن الكليتين ويقيم الذكر [٤] وأمان من القولنج والبواسير ، ويعين على الجماع [٥].
و ( الشلجم ) يذيب
عرق الجذام قال الصادق عليهالسلام[٦] : « عليكم بالشلجم فكلوه وأديموه ، واكتموه إلا عن أهله ،
فما من أحد إلا وبه عرق من الجذام فأذيبوه بأكله ».
و ( الباذنجان )
يذهب بالداء ولا داء له [٧] حار في وقت الحرارة وبارد في وقت البرودة ، معتدل في
الأوقات كلها ، جيد على كل حال [٨] ولعل المراد من وقتي الحرارة والبرودة وقت الاحتياج إليهما
، كما أشار إليه في مضمر الهاشمي [٩] قال : « قال لبعض مواليه : أقلل لنا من البصل ، وأكثر لنا
من الباذنجان ، فقال له مستفهما : الباذنجان؟ قال : نعم الباذنجان ، جامع الطعم ،
ينفي الداء ، صالح للطبيعة ، منصف في أحواله ، صالح للشيخ والشاب ، معتدل في حرارته
وبرودته ، حار في
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١١٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١١٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٥.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ١١٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
[٤] كما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ١٢٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
[٥] كما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ١٢٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.
[٦] الوسائل في
الباب ـ ١٢٣ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.
[٧] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ١٢٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
[٨] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ١٢٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.
[٩] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ١٢٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٣.