وأن ( الإجاص )
الطري يطفئ الحرارة ، ويسكن الصفراء ، وأن اليابس منه يسكن الدم ، ويسل الداء
الدوي ـ أي المهلك ـ [١].
و ( الأترج ) يؤكل
بعد الطعام ، فان آل محمد ( صلوات الله عليهم ) يفعلون ذلك [٢] وأمروا به كذلك [٣] وعلى الشبع [٤] والخبز اليابس
يهضم الأترج [٥].
و ( الغبيراء ) [٦] لحمه ينبت اللحم
، وجلده ينبت الجلد ، وعظمه ينبت العظم ، ومع ذلك فإنه يسخن الكليتين ، ويدبغ
المعدة ، وهو أمان من البواسير والتقطير ، ويقوي الساقين ، ويقمع عرق الجذام [٧].
و ( البطيخ ) شحم
الأرض لا داء ولا غائلة فيه [٨] وفيه عشر خصال : طعام وشراب وفاكهة وريحان وأدم وحلوا
وأشنان وخطمي وبقل ودواء [٩] ويغسل المثانة أيضا [١٠] ويذيب الحصى منها [١١] ويدر البول [١٢] ويزيد في الباه [١٣] وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يعجبه الرطب بالخربز [١٤] وأكله أيضا بالسكر وبالتمر [١٥].
[١] كما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٩٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
[٢] كما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٩٩ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٣.
[٣] كما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٩٩ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.
[٤] كما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٩٩ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٥.
[٥] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٩٨ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.