في الذهن [١] وخصوصا المزمنة [٢] ويذهب الحفر ،
ويطيب النفس [٣] ومن أكل رمانا عند منامه فهو آمن من نفسه إلى أن يصبح [٤] ودخان شجر الرمان
ينفى الهوام [٥].
و ( التفاح ) نضوح
المعدة [٦] ويطفئ الحرارة ، ويبرد الجوف ، ويذهب الحمى والوباء [٧] ومن شمه وأكله خرج من جسده كل داء وغائلة وعلة ، وسكن ما
يوجد من قبل الأرواح كلها [٨] وينفع من السحر والسم واللمم والبلغم الغالب ، وليس شيء
أسرع منه منفعة [٩] وليطعم المحموم التفاح ، فما من شيء أنفع منه ولو يعلم
الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به [١٠] بل الأخضر منه الذي يكرهونه الناس يقلع الحمى ويسكن
الحرارة [١١] ويدفع الوباء ويرفعه [١٢].
نعم الحامض منه
أحد التسعة التي يورث أكلها النسيان [١٣] وهي الكزبرة ، والجبن ، وسؤر الفأرة ، وقراءة كتابة القبور
، والمشي بين امرأتين ، وطرح القملة ، والحجامة في النقرة ، والبول في الماء
الراكد [١٤].
[١] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٨٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
[٢] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٨٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.
[٣] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٨٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٧.
[٤] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٨٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٩.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ٨٨ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.
[٦] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٨٩ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
[٧] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٨٩ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.
[٨] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٨٩ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٥.
[٩] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٨٩ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.
[١٠] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٩٠ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.
[١١] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٩٠ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
[١٢] لما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٩٠ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٧.
[١٣] هكذا في
النسختين المخطوطتين المسودة والمبيضة ، والصحيح « نعم أكل الحامض منه أحد التسعة
التي يورث النسيان ».
[١٤] كما رواه في
الوسائل ـ الباب ـ ٩١ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.