الخلق ، ويطيب
النفس ، ويذهب بالسقم [١] ومن أكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء على الريق لم يمرض إلا
مرض الموت [٢].
و ( الرمان ) سيد
الفاكهة التي هي مائة وعشرون لونا [٣] يشبع الجائع ويمرئ الشبعان [٤] وأكل حبة منه
تمرض شيطان الوسوسة أربعين صباحا [٥] وكان أبو عبد الله عليهالسلام يأكل الرمان كل ليلة جمعة [٦] ومن أكل رمانة
أنارت قلبه ورفعت عنه الوسوسة أربعين صباحا [٧] بل ليس من حبة تقع
منه في المعدة إلا فعلت ذلك [٨] وينقي الأفواه [٩] ويزيد في ماء الرجل [١٠] ويسرع في شباب الصبيان [١١] وليس من حبة من الحلو منه تقع في معدة مؤمن إلا أبادت داء
، وأذهبت شيطان الوسوسة [١٢] وأكل الرمان الحلو يزيد في ماء الرجل ويحسن الولد [١٣] وبشحمه تدبغ
المعدة دبغا ، وينفي الحمة ، ويهضم الطعام ، ويسبح في الجوف [١٤] بل أكل كل الرمان
( رمان خ ل ) بشحمه يدبغ المعدة ويزيد
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٨٤ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢ و ٣ وفيه « بالغم » بدل « بالسقم »
كما أنه ليس فيه « ويشد القلب ويطفئ الحرارة » وهذه الجملة موجودة في رواية
المحاسن التي رواها في البحار ج ٦٦ ص ١٥٢.