لحمون » [١] و « ترك أبو جعفر عليهالسلام ثلاثين درهما للحم يوم توفي وكان رجلا لحما » [٢].
و « من ترك اللحم
أربعين يوما ساء وتغر خلقه وبدنه ، ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه » [٣] و « ليستقرض على الله وليأكله » [٤] و « اللحم ينبت اللحم ، والسمك يذيب الجسد » [٥] و « الدبى يزيد في الدماغ » [٦] و « كثرة أكل البيض تزيد في الولد » [٧] و « ما استشفى مريض بمثل العسل » [٨] و « من أدخل جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء » [٩].
وما ورد من قول
النبي صلىاللهعليهوآله : « إن الله يبغض البيت
اللحم واللحم السمين » يراد منه البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس و « اللحم السمين
المتبختر المختال في مشيته » [١٠].
نعم في خبر عبد
الرحمن العرزمي [١١] عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « كان علي عليهالسلام يكره إدمان اللحم ، ويقول : له ضراوة كضراوة الخمر » وسأله
عليهالسلام الساباطي أيضا [١٢] عن شراء اللحم ، فقال : « في كل ثلاث ، فقال له : لنا
أضياف وقوم ينزلون
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١١ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٥.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١١ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.
[٣] روى ذلك في
الوسائل في الباب ـ ١٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
[٤] روى ذلك في
الوسائل في الباب ـ ١٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٣.
[٥] روى ذلك في
الوسائل في الباب ـ ٣٨ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٧.
[٦] روى ذلك في
الوسائل في الباب ـ ١٠ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤٣.
[٧] روى ذلك في
الوسائل في الباب ـ ٣٩ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٥.
[٨] روى ذلك في
الوسائل في الباب ـ ٤٩ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.
[٩] روى ذلك في
الوسائل في الباب ـ ١٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.
[١٠] الوسائل ـ الباب
ـ ١١ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٦.
[١١] الوسائل ـ الباب
ـ ١٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.
[١٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٥.