هو مكروه [١] كالقطع بالسكين [٢] والشم كشم السباع
[٣]وإحصاؤه فإنه يحصي على من أحصاه.
لكن في المرفوع عن
أبي عبد الله عليهالسلام[٤] « كان أمير المؤمنين عليهالسلام إذا لم يكن له أدم يقطع الخبز بالسكين » وفي آخر [٥] عنه عليهالسلام أيضا « أدنى
الأدم قطع الخبز بالسكين » وحمل على الضرورة.
و « من وجد كسرة
فأكلها كانت له حسنة ، ومن وجدها في قذر فغسلها ثم رفعها كانت له سبعين حسنة » [٦] وقد « دخل رسول
الله صلىاللهعليهوآله على عائشة فرأى كسرة كادت أن تطأها فأخذها فأكلها ، ثم قال : يا حميرا «
أكرمي جوار نعم الله عليك ، فإنها لم تنفر من قوم فكادت تعود إليهم » [٧].
و « دخل أبو جعفر
الباقر عليهالسلام الخلاء فوجد لقمة خبز في القذر فأخذها وغسلها ودفعها إلى مملوك ، فقال : تكون
معك لآكلها إذا خرجت ، فلما خرج قال للمملوك : أين اللقمة؟ قال : أكلتها يا ابن
رسول ، فقال : أما إنها ما استقرت في جوف أحد إلا وجبت له الجنة ، فاذهب فأنت حر
لوجه الله ، فإني أكره أن استخدم رجلا من