ولا ينبغي النزول
عند من لا يكون عنده ما ينفق عليه [١] كما أنه لا ينبغي خدمة الضيف فضلا عن استخدامه [٢].
و « إذا دخل الضيف
دخل بالرزق الكثير ، وإذا خرج خرج بالمغفرة » [٣] بل « ما من ضيف حل
بقوم إلا ورزقه في حجره » [٤].
وينبغي أكل المضيف
مع ضيفه وأن يكون أول من يضع يده وآخر من يرفعها [٥].
ومن حق الضيف
إعداد الخلال له [٦] لأنه يستحب التخلل ، وقد « نزل جبرئيل على رسول الله صلىاللهعليهوآله بالخلال والسواك
والحجامة » [٧]. والتخلل يطيب الفم وينقيه ، ومصلحة اللثة والنواجد ومجلبة
للرزق [٨].
لكن نهى رسول الله
صلىاللهعليهوآله عن التخلل بالرمان والآس والقصب ، وقال : إنهن يحركن عرق الآكلة [٩] و « نهى أبو الحسن عليهالسلام عن التخلل بعود الريحان وقضيب الرمان ، لأنهن يهيجان عرق
الجذام » [١٠]. بل عن الصادق عليهالسلام[١١] :
[١] لما في الوسائل
ـ الباب ـ ٣٦ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٢.