أميال ، فإن ذلك
من الدين » [١] و « كان رسول الله
صلىاللهعليهوآله يجيب الدعوة » [٢] و « أن من أعجز
العجز رجلا دعاه أخوه إلى طعامه فتركه من غير علة » [٣].
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لو أن مؤمنا دعاني إلى طعام ذراع شاة لأجبته ، وكان ذلك
من اللين ( من الدين خ ل ) ولو أن مشركا أو منافقا دعاني إلى جزور ما أجبته ، وكان
ذلك من الدين » [٤].
وفي حديث المناهي [٥] « نهى عن إجابة
الفاسقين إلى طعامهم » وقال صلىاللهعليهوآله في وصيته لأبي ذر [٦] : « لا تصاحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلا تقي ، ولا
تأكل طعام الفاسقين ، يا أبا ذر أطعم طعامك من تحبه في الله ، وكل طعام من يحبك في
الله ».
وقال الصادق عليهالسلام[٧] : « أجب في
الوليمة والختان ولا تجب في خفض الجواري ».
و « إذا دخل عليك
أخوك فاعرض عليه الطعام ، فان لم يأكل فاعرض عليه الماء ، فان لم يشرب فاعرض عليه
الوضوء » [٨] و « المؤمن لا
يحتشم من أخيه ، وما أدري أيهما أعجب؟ الذي يكلف أخاه إذا دخل
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١٦ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١ و ٢.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١٦ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٦.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ١٦ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٩.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ١٥ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ١٥ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٢.
[٦] الوسائل ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٤.
[٧] الوسائل ـ الباب
ـ ١٧ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١.
[٨] الوسائل ـ الباب
ـ ١٨ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٢.