وعنه عليهالسلام أيضا [١] « إذا وضع الغداء
أو العشاء فقل : بسم الله ، فان الشيطان يقول لأصحابه : اخرجوا فليس ها هنا عشاء
ولا مبيت ، وإن نسي أن يسمي قال لأصحابه : تعالوا ، فان لكم هاهنا عشاء ومبيتا ».
وعنه عليهالسلام أيضا [٢] « إن الرجل
المسلم إذا أراد أن يطعم طعاما فأهوى بيده وقال : بسم الله والحمد لله رب العالمين
غفر الله عز وجل له قبل أن تصير اللقمة إلى فيه ، ولو نسي التسمية فليقل عند الذكر
: بسم الله على أوله وآخره ». ويستفاد منه استحباب التحميد معها أيضا.
كما أنه يستفاد من
صحيح ابن الحجاج [٣] عن الصادق عليهالسلام « إذا حضرت المائدة وسمى رجل منهم أجزأ عنهم أجمعين » الاجتزاء
بتسمية واحد وإن كان يستحب من الجميع.
(
و ) الخامس ( الحمد ) لله تعالى شأنه ( عند الفراغ ) لما سمعته ، وعن النبي صلىاللهعليهوآله [٤] « ما من رجل يجمع عياله ويضع مائدته فيسمون في أول طعامهم
ويحمدون في آخره فترتفع المائدة حتى يغفر لهم ».
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٥٦ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٢.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٥٦ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١ وليس في ذيله « ولو نسي التسمية فليقل ...
» كما في الكافي ج ٦ ص ٢٩٣ وهذه الجملة مستفادة من رواية داود بن فرقد المروية في
الباب ـ ٥٨ ـ من تلك الأبواب ـ الحديث ١ ولكن ليس فيها : « عند الذكر ».
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٥٨ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٢.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ٥٧ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٦.