responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 299

السكيت « البغاث طائر أبغث ، إلى الغبرة ، دون الرخمة ، بطي‌ء الطيران وفي المثل : إن البغاث بأرضنا تستنسر ، أي من جاورنا عز بنا ».

وبالجملة ظاهرهم عدم اعتبار القوة على الصيد في حرمة ذي المخلب ويمكن أن يريدوا نحو ما ذكروه في حرمة ذي الناب من الافتراس به ولو ضعيفا ، بحيث لا يعد به سبعا ، فكذلك هنا ، وقد سمعت ما في موثق سماعة [١] من تفسير النبوي ، والله العالم.

( و ) على كل حال فـ ( في الغراب روايتان : ) إحداهما تقتضي حله مطلقا ، كموثق زرارة بن أعين [٢] عن أحدهما عليهما‌السلام « إن أكل الغراب ليس بحرام ، إنما الحرام ما حرم الله في كتابه ، ولكن الأنفس تتنزه عن ذلك تقززا [٣] » وموثق غياث [٤] عن جعفر ابن محمد عليهما‌السلام « إنه كره أكل الغراب لأنه فاسق ».

والأخرى تقتضي حرمته مطلقا ، كصحيح علي بن جعفر [٥] عن أخيه أبي الحسن عليه‌السلام « سألته عن الغراب الأبقع والأسود يحل أكلهما ، فقال : لا يحل أكل شي‌ء من الغربان : زاغ ولا غيره » ومرسل الصدوق [٦] عن الصادق عليه‌السلام « لا يؤكل من الغربان زاغ ولا غيره ، ولا يؤكل من الحيات شي‌ء ». وخبر أبي يحيى الواسطي [٧] قال : « سئل الرضا عليه‌السلام عن الغراب الأبقع ، فقال : إنه لا يؤكل ، وقال : من أحل لك الأسود؟ ». بل وخبر أبي إسماعيل [٨] « سألت أبا الحسن الرضا عليه‌السلام عن بيض الغراب ، فقال :


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٣.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ١.

[٣] راجع التعليقة (٣) في ص ٢٩٦.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٣.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٦.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٤.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٥.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست