responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 260

هو ذكي أم لا طرح على الماء ، فان استلقى على ظهره فحرام ، وإن كان على وجهه فذكي » واختاره الفاضل ، وظاهره كون المراد معرفة موته السابق من ذكاته لا الفعلية ، وربما كان ذلك ظاهر غيره أيضا.

لكن لا يخفى عليك ما فيه من الإشكال ، ضرورة عدم الفرق في طفوه بعد موته بين كونه عن إخراج أو خروج أو إخراج مسلم أو غير مسلم ، والله العالم.

( ولا يؤكل الجلال ) الذي ستعرف المراد به إنشاء الله تعالى ( من السمك ) كغيره من أفراد الجلال على المشهور بين الأصحاب نصا [١] وفتوى ، كما ستعرف إنشاء الله تعالى ( حتى يستبرأ بأن يجعل في الماء يوما وليلة ) عند الأكثر على ما في المسالك وكشف اللثام ، لخبر يونس [٢] عن الرضا عليه‌السلام « سألته عن السمك الجلال فقال : ينتظر به يوما وليلة ».

لكن في الفقيه « أن رواية القاسم بن محمد الجوهري [٣] السمك الجلال يربط يوما إلى الليل في الماء » وفي كشف اللثام عن الصدوق والشيخ الاكتفاء بذلك.

ولا ريب أن الأول أحوط وأشهر عملا وأولى ، لاستصحاب الحرمة بل يمكن إرجاع الأخير إليه باحتمال ارادة دخول تمام الغاية ولو للجزء الأول.

نعم هما معا خاليان عما ذكره المصنف ( و ) غيره من أنه ( يطعم علفا ) وأن يكون طاهرا ، بل ظاهرهم كونه ( طاهرا ) فعلا


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٥.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٥.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٧ راجع الفقيه ج ٣ ص ٢١٤ الرقم ٩٩٢ و ٩٩٣.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست