(
ذكاة الجراد أخذه ( حيا خ )) نحو ما سمعته في السمك ، ولعله لأنه نثرة من حوت في البحر ، كما في خبر مسعدة
بن صدقة [١] قال : « سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن أكل الجراد ، فقال : لا بأس بأكله ، ثم قال عليهالسلام : إنه نثرة من
حوت في البحر ، ثم قال : إن عليا عليهالسلام قال : إن الجراد والسمك إذا خرج من الماء فهو ذكي. والأرض
للجراد مصيدة ، وللسمك قد تكون أيضا ».
وقال الصادق عليهالسلام في خبر عمر بن
هارون الثقفي [٢] : « قال أمير المؤمنين عليهالسلام : الجراد ذكي ، وأما ما مات في البحر فلا تأكله ».
وفي خبر علي بن
جعفر [٣] عن أخيه عليهالسلام « سألته عن الجراد يصيده فيموت بعد أن يصيده أيؤكل؟ قال :
لا بأس ».
وفي خبره الآخر [٤] عنه عليهالسلام أيضا « سألته عن
الجراد يصيبه ميتا في الماء أو في الصحراء أيؤكل؟ قال : لا تأكله ».
وفي المروي عن
كتاب علي بن جعفر [٥] « عما أصاب المجوس من الجراد والسمك أيحل أكله؟ قال : صيده
ذكاته ، لا بأس به ».