وفي موثق مسعدة بن
صدقة [١] عن أبي عبد الله عليهالسلام « سمعته يقول في قول الله عز وجل [٢]( لا
يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ ) ، قال : اللغو
قول الرجل : لا والله وبلى والله ، ولا يعقد على شيء » ونحوه المروي في تفسير
العياشي عن عبد الله بن سنان [٣] عن الصادق عليهالسلام.
وفي خبر أبي بصير [٤] عنه عليهالسلام أيضا في قول الله
تعالى ( لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ ) ـ إلى آخرها ـ قال
: « هو لا والله وبلى والله ».
وفي خبر أبي
الصباح [٥] قال : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قوله : ( لا يُؤاخِذُكُمُ
اللهُ ) ـ إلى آخرها ـ قال : هو لا والله وبلى والله وكلا والله لا
يعقد عليها أو لا يعقد على شيء » بل في خبر محمد بن مسلم [٦] المروي عن تفسير
العياشي تفسير العرضة بذلك ، قال : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله
تعالى [٧]( وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً
لِأَيْمانِكُمْ ) ، قال : هو قول الرجل : لا والله وبلى والله » وفي مرسل
ابن أبي عمير [٨] المروي عن تفسير علي بن إبراهيم عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى [٩]( لا
تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ ) ـ إلى آخرها ـ قال
: « نزلت في أمير المؤمنين وبلال وعثمان بن مظعون ، فأما أمير المؤمنين عليهالسلام فحلف أن لا ينام
في الليل أبدا ، وأما بلال فحلف أن لا يفطر في النهار أبدا ، وأما عثمان بن مظعون
[١] و [٣] الوسائل الباب
ـ ١٧ ـ من كتاب الايمان الحديث ١.