responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 34  صفحه : 58

والمفيد وأتباعهما وأكثر المتأخرين » يكونان جميعا قائمين بين يدي الحاكم‌ لحسن ابن مسلم [١] سأل الباقر عليه‌السلام « عن الملاعن والملاعنة كيف يصنعان؟ قال : يجلس الامام مستدبر القبلة فيقيمهما بين يديه مستقبلا بحذائه ويبدأ بالرجل ثم بالمرأة » وصحيح ابن الحجاج [٢] « إن عباد البصري سأل أبا عبد الله عليه‌السلام وأنا حاضر كيف يلاعن الرجل المرأة؟ فقال أبو عبد الله عليه‌السلام ـ وحكى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأخبره عن أهله ، إلى أن قال ـ : فأوقفهما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثم قال للزوج : اشهد » إلى آخره.

ولعل اختلاف النصوص في الكيفية المزبورة مشعر بالندب ، كما عن ابن سعيد التصريح باستحبابه ، بل عن الصدوق في الهداية عدم التعرض له كالمصنف في النافع ، وفي المرسل [٣] عن الصادق عليه‌السلام أنه قال : « والسنة أن يجلس الامام للمتلاعنين ويقيمهما بين يديه كل واحد منهما مستقبل القبلة » ولا ينافي ذلك‌ صحيح علي بن جعفر [٤] عن أخيه عليه‌السلام سأله « عن الملاعنة قائما يلاعن أو قاعدا؟ فقال : الملاعنة وشبهها من قيام » مع إرادة أن ذلك من السنة بمعنى الندب ، لإطلاق الكتاب [٥] كيفية الملاعنة من دون ذكر القيام ، ولكن الاحتياط بناء على عدم اعتبار الاقتصار في قيام أحدهما في الكيفية الأولى لا ينبغي تركه.

وكذا يجب أن يبدأ الرجل أولا بالتلفظ على الترتيب المذكور وبعده المرأة فلو بدأت المرأة باللعان لغا ، لأنه خلاف الثابت من النص [٦] والفتوى ، ولأن لعانها لإسقاط الحد عنها ، كما هو مقتضى قوله تعالى [٧]


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من كتاب اللعان الحديث ٤.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من كتاب اللعان الحديث ١.

[٣] المستدرك الباب ـ ١ ـ من كتاب اللعان الحديث ١.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من كتاب اللعان الحديث ٦.

[٥] سورة النور : ٢٤ ـ الآية ٦ إلى ٩.

[٦] سورة النور : ٢٤ ـ الآية ٦ الى ٩ والوسائل الباب ـ ١ ـ من كتاب اللعان.

[٧] سورة النور : ٢٤ ـ الآية ٨.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 34  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست