responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 33  صفحه : 99

فقالت : وأني له الصدقة ، فو الله ما بين لابيتها أحوج منا ، قال : فقولي له فليمض إلى أم المنذر فليأخذ منها شطر وسق تمر ، فليتصدق على ستين مسكينا » ‌وهو ظاهر في أن الكفارة كانت على الرجل المزبور ، والأمر في ذلك سهل.

وكيف كان ف النظر فيه أي في كتاب الظهار يستدعي بيان أمور أربعة.

( الأول )

( في ) قول ( الصيغة )

وهو يتحقق بأن يقول : أنت على كظهر أمي بلا خلاف نصا [١] وفتوى ، بل الإجماع بقسميه عليه من المسلمين فضلا عن المؤمنين وكذا يتحقق لو قال بدل « أنت » هذه أو « زينب » أو ما شاكل ذلك من الألفاظ الدالة على تمييزها بلا خلاف أجده فيه أيضا ، لظهور المثالية فيما ورد من النصوص [٢] بلفظ « أنت » نعم قد يقال باعتبار التلفظ بما يدل عليها ، فلو قال : « كظهر أمي » مضمرا لا سمها لم يقع ، للأصل وغيره.

وكذا لا عبرة باختلاف ألفاظ الصلات كقوله : أنت مني أو عندي أو لدى أو علي أو نحو ذلك ، لظهور اختلاف ما ورد من النصوص [٣] فيها‌


[١] الوسائل الباب ـ ١ ـ من كتاب الظهار.

[٢] الوسائل الباب ـ ١ ـ من كتاب الظهار والباب ـ ٢ ـ منه الحديث ٢ والباب ـ ٤ ـ منه الحديث ٢ و ٣.

[٣] الوسائل الباب ـ ١ ـ من كتاب الظهار والباب ـ ٢ ـ منه الحديث ٢ والباب ـ ٤ ـ منه الحديث ٢ و ٣ والباب ـ ٩ ـ والباب ـ ١٣ ـ الحديث ٥ والباب ـ ١٦ ـ منه.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 33  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست