فئة القادر على
الجماع عقلا وشرعا غيبوبة الحشفة في القبل الذي هو المحلوف عليه بلا خلاف أجده فيه
، بل في السرائر والغنية ومتشابه القرآن لابن شهراشوب أن المراد بالفيء في الكتاب
العزيز [١] العود إلى الجماع بالإجماع ، مضافا إلى ظاهر النصوص [٢].
وأما فئة العاجز
عقلا وشرعا كما عرفت ف إظهار العزم على الوطء مع القدرة بأن يقول أو يكتب أو يشير
إشارة مفهمة ، ويمهل إلى زوال عذره. ولو طلب الإمهال مع القدرة أمهل ما جرت العادة
به ، كتوقع خفة المأكول منه إن كان شبعانا أو الأكل إن كان جائعا أو الراحة إن كان
متعبا والسهر والانتباه إن كان نائما وما قضى الشرع بإمهاله ، كالفراغ من الصوم
والصلاة والإحرام ، ولا يتقدر ذلك ونحوه بيوم أو ثلاثة عندنا ، خلافا لبعض العامة
، فقدر بثلاثة ، ولا دليل عليه ، فالمتجه فيه الرجوع إلى العرف والعادة في أمثاله.