responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 33  صفحه : 142

المسألة ( الخامسة : )

إذا قال : « أنت كظهر أمي إن شاء زيد » فقال : « شئت » وقع على القول بدخول الشرط في الظهار والإشكال بعدم العلم بمشيئته فإن قوله أعم من ذلك هين بعد معلومية إرادة المشيئة التي طريقها قوله ، ولو لأنها شي‌ء لا يعلم إلا من قبله ، وكذا لو علقها على مشيئتها أو مشيئته غيرها أو المركب أو غير ذلك من وجوه التعليق ، نعم لو قال المعلق على مشيئته : « شئت إن شاء زيد » مثلا لم يقع ، لعدم قبول المشيئة التعليق.

ولو علقه على مشيئة صبي غير مميز لم يعقل مشيئته للظهار المتوقف على تعقله ، أما المميز ففي المسالك « وجهان : من سلب عبارته شرعا ، وإمكان مشيئته عقلا ، وقبول خبره في نظائر ذلك » وفيه أنه لا إشكال فيه بعد فرض تحقق مشيئته ، لعدم مدخلية عبارته هنا في صحة الظهار حتى يقال : إنها مسلوبة ، بل لو علقها على مشيئة المجنون وكان يمكن تحقق ذلك منه صح وإن جزم هو بعدمه كغير المميز.

ولو علقه على مشيئتها فشائت باللفظ كارهة بالقلب وقع ظاهرا وفي وقوعه باطنا بالنسبة إليها وجهان : من أنه تعليق بلفظ المشيئة ، ولو كان بالباطن لكان إذا علق بمشيئة زيد لم يصدق زيد في حقها ، من ظهور عدم الشرط وهو المشيئة عندها ، ولا يخلو من نظر.

ولو قال : « إن شئت أو أبيت » فقضية اللفظ وقوعه بأحد الأمرين ، نحو « إن قمت أو قعدت » اللهم إلا أن يظهر منه إرادة التنجيز.

ولو قال : إنشاء الله وقع إن قصد التبرك ، وإلا لم يقع ظهار عندنا ، لأنه لم يشأ المحرم ، بل وعند الأشاعرة ، للجهل بالشرط وإن جوزوا مشيئته له ، ولو عكس فقال : « إن لم يشأ الله تعالى » وقع إن كان عدليا ، للعلم بعدم مشيئته له ،

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 33  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست