responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 30  صفحه : 98

قال‌ سماعة [١] : « قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : أخبرني عن الإسلام والايمان أهما مختلفان؟ فقال : إن الايمان يشارك الإسلام ، والإسلام لا يشارك الايمان ، فقلت : فصفهما لي ، فقال : الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله والتصديق برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وبه حقنت الدماء ، وعليه جرت المناكح ، وعلى ظاهره جماعة الناس ، والايمان الهدى ، وما يثبت في القلوب من صفة الإسلام ، وما ظهر من العمل به ، والايمان أرفع من الإسلام بدرجة ، إن الايمان يشارك الإسلام في الظاهر والإسلام لا يشارك الايمان في الباطن وإن اجتمعا في القول والصفة ».

وقال حمران بن أعين [٢] : « سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول : الايمان ما استقر في القلب وأفضى به إلى الله ، وصدقه العمل بالطاعة لله ، والتسليم لأمر الله ، والإسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق جميعها ، وبه حقنت الدماء ، وعليه جرت المواريث وجاز النكاح واجتمعوا على الصلاة والزكاة والصوم والحج ، فخرجوا بذلك من الكفر وأضيفوا الى الإيمان ـ الى أن قلت ـ : فهل للمؤمن فضل على المسلم في شي‌ء من الفضائل والأحكام والحدود وغير ذلك؟ فقال : لا هما يجريان في ذلك مجرى واحدا ولكن للمؤمن فضل على المسلم في إعمالهما وما يتقربان به الى الله تعالى » ‌الحديث.

و‌قال الفضيل بن يسار [٣] : « سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : إن الايمان يشارك الإسلام ، ولا يشار كه الإسلام ، إن الايمان ما وقر في القلوب ، والإسلام ما عليه المناكح والمواريث وحقن الدماء ، والايمان يشارك الإسلام والإسلام لا يشارك الايمان ».

وقال القاسم الصيرفي شريك المفضل [٤] : « سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : الإسلام يحقن به الدم ويؤدى به الامانة ويستحل به الفروج ، والثواب على الإيمان ».


[١] الكافي ج ٢ ص ٢٥.

[٢] و [٣] الكافي ج ٢ ص ٢٦.

[٤] الوسائل الباب ـ ١١ ـ من أبواب ما يحرم بالكفر الحديث ٤.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 30  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست