( ومنها ) المعتبر
بوجود المجمع على تصحيح ما يصح عنه في سنده [١] « إن لامرأتي أختا عارفة على رأينا وليس على رأيها بالبصرة
إلا قليل فأزوجها ممن لا يرى رأيها ، قال : لا ولا نعمة ولا كرامة ، إن الله تعالى
يقول [٢]( فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفّارِ ، لا
هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ ، وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ) » بل ربما
استفيد من ذيله الاستدلال بالروايات المستفيضة بل المتواترة [٣] المتضمنة كفرهم
الذي إن أريد منه الحقيقة كانت دلالته واضحة ، وإلا كان المراد بالمشاركة في
الأحكام التي منها ما نحن فيه.
بل ربما استدل
أيضا بالنصوص المتواترة [٤] أيضا الدالة على عدم جواز نكاح الناصب ، بناء على أن
المراد منه المخالف ، لقول الصادق عليهالسلام في خبر المعلى ابن خنيس المروي عن العلل [٥] « ليس الناصب من
نصب لنا أهل البيت ، لأنك لا تجد أحدا يقول : أنا أبغض محمدا وآل محمد ، ولكن
الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا » وفي المرسل المروي عن
الشيخ والكليني [٦] عنه
[١] و [٤] الوسائل
الباب ـ ١٠ ـ من أبواب ما يحرم بالكفر الحديث ٤.
[٣] الوسائل الباب ـ
١٠ ـ من أبواب حد المرتد الحديث ١٣ و ١٤ و ١٨ و ١٩ و ٢١ و ٢٣ و ٢٤ و ٢٥ و ٢٧ و ٢٨ و
٢٩ و ٣٨ و ٤٣ و ٤٤ و ٤٨ و ٤٩ من كتاب الحدود والباب ـ ١٠ ـ من أبواب ما يحرم
بالكفر الحديث ١٥.
[٥] الوسائل الباب ـ
٦٨ ـ من أبواب القصاص في النفس الحديث ٢ من كتاب القصاص ، وهو يروى عن معاني
الاخبار مع اختلاف في اللفظ ، وهذا اللفظ بعينه مروي عن العلل في خبر عبد الله بن
سنان الذي رواه في الوسائل بعد رواية معلى بن خنيس وأشار إليه في الوسائل أيضا في
الباب ٢ ـ من أبواب ما يجب فيه الخمس الحديث ٣ من كتاب الخمس.
[٦] الوسائل الباب ـ
٢١ ـ من أبواب الصدقة الحديث ٢ من كتاب الزكاة.