responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 30  صفحه : 323

وخصوص المعتبرة المستفيضة كصحيح ابن مسكان [١] « بعثت بمسألة مع ابن أعين ، قلت : سله عن خصي دلس نفسه لامرأته فدخل بها فوجدته خصيا ، قال : يفرق بينهما ، ويوجع ظهره ، ويكون لها المهر بدخوله عليها » وفي رواية الكشي [٢] « أنه كتب بذلك إلى الصادق عليه‌السلام مع إبراهيم بن ميمون » ‌والموثق [٣] عن أحدهما عليهما‌السلام « في خصي دلس نفسه لامرأة مسلمة فتزوجها فقال : يفرق بينهما إن شاءت المرأة ، ويوجع رأسه ، وإن رضيت به وأقامت معه لم يكن لها بعد رضاها به أن تأباه » والآخر [٤] عنه عليه‌السلام « إن خصيا دلس نفسه لامرأة ، قال : يفرق بينهما ، وتأخذ المرأة منه صداقها ، ويوجع ظهره كما دلس نفسه » وصحيح علي بن جعفر [٥] عن أخيه عليه‌السلام المروي عن قرب الاسناد « سألته عن خصي دلس نفسه لامرأة ما عليه؟ قال : يوجع ظهره ، ويفرق بينهما ، وعليه المهر إن دخل بها ، وإن لم يدخل فعليه نصف المهر » ‌وما‌ عن الفقه [٦] المنسوب إلى الرضا عليه‌السلام « وإن تزوجها خصي فدلس نفسه لها وهي لا تعلم فرق بينهما ، ويوجع ظهره كما دلس نفسه ، وعليه نصف الصداق ، ولا عدة عليها منه ، فان رضيت بذلك لم يفرق بينهما ، وليس لها الخيار بعد ذلك » ‌لكن مع ذلك كله فعن المبسوط والخلاف أنه ليس بعيب ، لأنه يولج ، بل ربما كان أبلغ من الفحل ، لعدم فتوره إلا أنه لم ينزل ، وهو ليس بعيب ، إنما العيب عدم الوطء ، وفي كشف اللثام « ولعله يحمل الأخبار على من لا يتمكن من الإيلاج ، وليس ببعيد » وفيه أنه مناف لما في أكثرها [٧] من أخذ صداقها أجمع منه المشروط بالدخول المصرح به في بعضها [٨] نعم قد يقال : إن النصوص جميعها قد اشتملت على التدليس ، ولعل خيارها من جهته ، لا من حيث‌


(١ و ٢ و ٣) الوسائل الباب ـ ١٣ ـ من أبواب العيوب والتدليس الحديث ٣ ـ ٧ ـ ١.

[٤] و [٥] الوسائل الباب ـ ١٣ ـ من أبواب العيوب والتدليس الحديث ٢ ـ ٥.

[٦] المستدرك الباب ـ ١٢ ـ من أبواب العيوب والتدليس الحديث ٢.

[٧] و [٨] الوسائل الباب ـ ١٣ ـ من أبواب العيوب والتدليس الحديث ـ ٠ ـ ٣.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 30  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست