responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 3  صفحه : 258

اصطلاحية في الأغلب كما في النافع والتحرير والمنتهى والقواعد واللمعة والروضة والبيان والدروس وغيرها ، بل هو مراد من تركه ، لما ستعرف من انه قد تكون الاستحاضة بأوصاف الحيض كالعكس أصفر بارد رقيق يخرج بفتور على ما يستفاد من مجموع النصوص [١] والفتاوى في المقام وفي ذكر أوصاف الحيض لظهور المقابلة في إرادة التميز عنه ، وان اقتصر على الأولين في المصباح والذكرى وظاهر المعتبر وعن غيرها ، كخبر حفص [٢] عن الصادق عليه‌السلام « دم الاستحاضة أصفر بارد » وعلى الثاني فقط في‌ الصحيح أو الحسن [٣] عنه عليه‌السلام أيضا « ان دم الاستحاضة بارد » وعليه مع زيادة الفساد في‌ خبر إسحاق بن جرير [٤] « دم الاستحاضة فاسد بارد » وعلى الأول والثالث في‌ صحيح ابن يقطين [٥] عن الكاظم عليه‌السلام في النفساء « فإذا رق وكان صفرة اغتسلت » وعلى الثلاثة الأول في الوسيلة والنافع والمنتهى وعن التبيان وروض الجنان والمراسم والغنية والمهذب والكافي والإصباح ، وعلى الأربعة في القواعد والتحرير والبيان واللمعة والروضة وغيرها ، وعلى الأولين مع الرابع في المبسوط وان عبر عنه فيه بأنه لا تحس المرأة بخروجه ، وعلى الثاني والرابع في الهداية والفقيه ناقلا له عن رسالة والده ، كما عن المقنع مع التعبير عن الرابع فيها بنحو ما في المبسوط أيضا ، وعلى الثاني والثالث مع زيادة الصفاء في المقنعة ، لكن ينافيه جعل الأكدر غالبا أيضا كالأصفر في الدروس وغيرها ، اللهم إلا ان يريد به الملازم للرقة غالبا.

وكيف كان فلا إشكال في غلبة هذه الأوصاف وان ظهر من المعتبر والذكرى التردد في الثالث ، لنسبته فيهما الى الشيخين ، لكن يدل عليه ـ مضافا الى ما تقدم والى‌


[١] الوسائل والمستدرك ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب الحيض.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب الحيض ـ حديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب الحيض ـ حديث ١.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب الحيض ـ حديث ٣.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب الحيض ـ حديث ١٦.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 3  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست