عن الصادق عليهالسلام « ثلاث يهدمن
البدن وربما قتلن : دخول الحمام على البطنة ، والغشيان على الامتلاء ، ونكاح
العجائز ».
وفي خبر الوصايا [١] « يا على لا
تجامع أهلك بعد الظهر ، فإنه إن قضي بينكما ولد في ذلك الوقت يكون أحول ، والشيطان
يفرح بالحول في الإنسان ـ إلى أن قال ـ : يا علي لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك
، فإني أخشى إن قضي بينكما ولد أن يكون مخنثا أو مخبلا ، يا علي لا تجامع امرأتك
إلا ومعك خرقة ولأهلك خرقة ولا تمسحا بخرقة واحدة فتقع الشهوة على الشهوة ، فإن
ذلك يعقب العداوة بينكما ، ثم يؤديكما إلى الفرقة والطلاق ، يا علي لا تجامع
امرأتك من قيام ، فان ذلك من فعل الحمير ، فان قضى بينكما ولد كان بوالا في الفراش
كالحمير البوالة في كل مكان ، يا علي لا تجامع امرأتك في ليلة الأضحى ، فإنه إن
قضي بينكما ولد يكون له ستة أصابع أو أربعة أصابع ، يا علي لا تجامع امرأتك تحت
شجرة مثمرة ، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون جلادا قتالا أو عريفا ، يا علي لا تجامع
امرأتك في وجه الشمس وتلألؤها إلا أن ترخي سترا فيستركما ، فإنه إن قضى بينكما ولد
لا يزال في بؤس وفقر حتى يموت ، يا علي لا تجامع امرأتك بين الأذان والإقامة ،
فإنه إن قضى بينكما ولد يكون حريصا على إهراق الدماء ، يا علي إذا حملت امرأتك فلا
تجامعها إلا وأنت على وضوء ، فإنه إن قضي بينكما ولد يكون أعمى القلب بخيل اليد ،
يا علي لا تجامع أهلك على سقوف البنيان ، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون منافقا
مرائيا مبتدعا ، يا علي إذا خرجت فلا تجامع أهلك تلك الليلة ، فإنه إن قضي بينكما
ولد ينفق ماله في غير حق ، وقرء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم( إِنَّ
الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ )[٢] « يا علي لا
تجامع أهلك إذا خرجت إلى سفر مسيرة ثلاثة
[١] ذكر قطعة منها
في الوسائل في الباب ـ ١٤٩ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١ وبعده في الباب ـ ١٥٠
ـ منها الحديث ١ وقطعة منها في الباب ـ ١٥١ ـ منها الحديث ١ وتمامه في الفقيه ج ٣
ص ٣٥٩ و ٣٦٠ ـ الرقم ١٧١٢.