وعند غروب الشمس
أى من مغيبها حتى يذهب الشفق لما سمعته من الخبر [٢] المعتضد بما ورد [٣] في الجماع في
الساعة الأولى من الليل من أن الولد يكون ساحرا مؤثرا للدنيا على الآخرة.
وفي المحاق مثلثا
: وهو ليلتان أو ثلاث آخر الشهر ، حذرا من الإسقاط أو جنون الولد وخبله وجذامه [٤] خصوصا آخر ليلة
منها التي يجتمع فيها كراهتان من حيث كونها من المحاق وكونها آخر الشهر ، فإنه
يكره الجماع في الليلة الأخيرة منه [٥] فتشتد الكراهة لذلك ، كما أنها تشتد في خصوص الأخيرتين من
شعبان اللتين إن رزق فيهما ولد يكون كذابا أو عشارا أو عونا للظالمين أو يكون هلاك
فئام من الناس على يديه [٦] والمراد كراهة الوطء في هذه الليالي ، سواء كان ليلة
الدخول أو
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١٤٩ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١ والباب ـ ١٥١ ـ منها الحديث ١.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١٦٢ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ١٥٠ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ٦٣ و ٦٤ ـ من أبواب مقدمات النكاح.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ٦٤ ـ من أبواب مقدمات النكاح.
[٦] الوسائل ـ الباب
ـ ٦٣ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ٢ وفيه هكذا « يا
علي لا تجامع أهلك في آخر درجة إذا بقي يومان ، فإنه ان قضي بينكما ولد يكون عشارا
وعونا للظالمين ، ويكون هلاك فئام من الناس على يده » الا أن في البحار ـ ج ١٠٣ ص
٢٨٢ الطبع الحديث نقلا عن العلل والأمالي للصدوق ( قده ) هكذا « يا على لا تجامع أهلك في آخر درجة منه ـ يعني
إذا بقي يومان ( من شعبان )ـ فإنه ان قضى بينكما ولد كان مفدما ، يا على لا تجامع
أهلك على شهوة أختها فإنه ان قضى بينكما ولد يكون عشارا أو عونا للظالم ، ويكون
هلاك فئام من الناس على يديه ».