responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 29  صفحه : 46

جامع أحدكم فليقل : بسم الله وبالله ، اللهم جنبني الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتني ، قال : فان قضى الله بينهما ولدا لا يضره الشيطان بشي‌ء أبدا ».

ومما سمعت يستفاد استحباب أن يسمي عند الجماع مطلقا ليلة الدخول وغيرها ، ويسأل الله أن يرزقه ولدا ذكرا سويا‌ قال الباقر عليه‌السلام [١] : « إذا أردت الجماع فقل : اللهم ارزقني ولدا ، واجعله تقيا زكيا مباركا ليس في خلقه زيادة ولا نقصان ، واجعل عاقبته الى خير ».

ومن آداب الخلوة بالمرأة أيضا خلع الزوج خفيها ، وغسل رجليها ، وصب الماء من باب الدار إلى أقصاها ، ف‌ في مرسل الصدوق [٢] « أوصى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم علي ابن طالب عليه‌السلام ، فقال : يا علي إذا دخلت العروس بيتك فاخلع خفيها حتى تجلس واغسل رجليها ، وصب الماء من باب دارك إلى أقصى دارك ، فإنك إن فعلت ذلك أخرج الله من دارك سبعين ألف لون من الفقر ، وأدخل فيه سبعين ألف لون من البركة ، وأنزل عليه سبعين ألف لون من الرحمة ترفرف على رأس العروس حتى تناول بركتها كل زاوية من بيتك ، وتأمن العروس من الجنون والجذام والبرص أن يصيبها ما دامت في تلك الدار » الى غير ذلك من الآداب المستفادة من نصوصهم عليهم‌السلام.

ومنها أنه يستحب الوليمة عند الزفاف قال‌ الصادق عليه‌السلام في خبر هشام [٣] : « إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حين تزوج ميمونة بنت الحارث أو لم عليها ، وأطعم الناس الحيس » وفي خبر الوشاء عن الرضا عليه‌السلام [٤] « إن النجاشي لما خطب لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آمنة بنت أبى سفيان فزوجه دعا بطعام ، وقال : إن من سنن المؤمنين الإطعام عند‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٥٥ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ٥.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٤٧ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٤٠ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ٣.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٤٠ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١ ـ وفيه‌ « ان من سنن المرسلين. ».

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 29  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست